انطلقت أمس الأول الخميس، في مجلس مدينة زايد في منطقة الظفرة، فعاليات النسخة الثانية من مزاد ليوا للتمور الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، حيث تم استلام أكثر من 4.5 طن (4500 كيلو غرام) من التمور الواردة من مزارع الدولة.
شهد اليوم الأول للمزاد حضور اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة، وعيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة والمزارعين والتجار والمهتمين بصناعة التمور ومنتجات النخيل.
وقال فارس المزروعي، إن «مزاد ليوا للتمور» يأتي في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها اللجنة والهادفة إلى صون الموروث الثقافي، والاحتفاء بعناصر التراث الشعبي والتقاليد الأصيلة والحفاظ عليها للأجيال القادمة، إضافة إلى دعم المزارعين بشكل عام ومزارع النخيل بشكل خاص.
أعلى سعر:
استقطب مزاد ليوا للتمور عشرات الأصناف من التمور المتنوعة، من أبرزها (الدباس والخلاص والصقعي وبومعان والزاملي والشيشي ونبتة سيف والفرض والخنيزي والمجدول والرزيز والخدي)، وغيرها من التمور المختلفة التي يشتهر بها مزارعو منطقة الظفرة خصوصاً وإمارات الدولة بشكل عام.
وشهدت ساحة المزاد تنافسا كبيرا أدى إلى بيع كميات كبيرة من جميع أصناف التمور تزيد على أربعة أطنان ونصف الطن من التمور، بينما حافظ صنف الدباس الإماراتي الفاخر على قيادته الأسعار، إذ وصل إلى أعلى سعر 550 درهماً للكرتون وزن 3 كيلو غرام، في حين بلغ أقل سعر إلى 30 درهما للعبوة المكونة من 3 كليوغرام.